الجمعة، 13 مايو 2011

نمله و ضفدعه و دوده عمياء و سيدنا سليمان.......سبحان الله!!!!!!!


ذكروا أن سيدنا سليمان كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد
أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها 

, فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر
ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء وفتحت
فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام وسألها
وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة
مجوفة وفى جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك 


, فلا تقدرأن تخرج
منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى
هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة
وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني
من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟ قالت نعم ,
إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا
تنس عبادك المؤمنين برحمتك).   سبحاااااان الله.


اللهم ارزقنا انك انت الرزاق و ارزقنا بما تحب و بما نحب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق