الاثنين، 16 مايو 2011

وقفـة



كان هناك زوجين ربط بينهما حب عميق وصداقة قوية ... كل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر

إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع ... فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) ...
وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور).


وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة .. امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،

لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع .. ذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت الزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة ..

نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة مسك خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟

♥.••.♥.••.♥

وقفـة




إذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك

الجمعة، 13 مايو 2011

نمله و ضفدعه و دوده عمياء و سيدنا سليمان.......سبحان الله!!!!!!!


ذكروا أن سيدنا سليمان كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد
أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها 

, فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر
ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء وفتحت
فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام وسألها
وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة
مجوفة وفى جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك 


, فلا تقدرأن تخرج
منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى
هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة
وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني
من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟ قالت نعم ,
إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا
تنس عبادك المؤمنين برحمتك).   سبحاااااان الله.


اللهم ارزقنا انك انت الرزاق و ارزقنا بما تحب و بما نحب.