الاثنين، 29 نوفمبر 2010

صخرة على الطريق...



صخرة على الطريق...
****************

يحكى أن.....ملكاً فى العصور القديمة، وضع صخرة كبيرة فى منتصف أحد
الشوارع الرئيسية فى مملكته، ثم أختفى خلف شجرة قريبة، ليراقب كيف يكون  ((رد فعل))
الناس، الذين يمرون به كل يوم.

مر أحد التجار الأغنياءجداً فى المملكة، ودار حول الصخرة متعجباً من شكلها، ثم تركها ومضى.


 ثم مر بعض من الناس، فلما رأوا الصخرة تسد الطريق، راحوا يتكلمون فيما بينهم عن مدى الإهمال الذى تعانى منه مملكتهم، وأن المسئولين لا يهتمون بأمور المملكة كما يجب، وأن الملك منصرف عن شئونالمملكة.
أخيراً
جاء فلاح فقير يحمل سلة من الفاكهة على كتفه، كان قادماً من حقله فى 
طريقه إلى بيته. فلما رأى الصخرة هكذا، أنزل بسرعة السلة من على كتفه، وشمر على ساعديه، وراح بكل قوته يدفع الصخرة من مكانها، فى وسط الطريق، حتى نقلها بعيداً على جانب منه.
ولما
أكمل مهمته، إنحنى
ليرفع سلته على كتفه، ويكمل مسيرته إلى بيته.
وبينما هو يفعل
ذلك، شاهد حقيبة موضوعة فى مكان الصخرة فى منتصف الطريق، فراح  يلتقطها من
مكانها، ولما فتحها وجدها مملوءة بالذهب، ومعها رسالة قصيرة من الملك
كتب يقول فيها:

 "هذا الذهب يصير ملكاً خاصاً، للإنسان الذى سيرفع الصخرة من وسطالطريق"

*-*-*-**-.
كسب  الفلاح البسيط ذهب الملك، وفوق هذا تعلم الدرس إن ما نواجهه فى الحياة يأتي لنا دائماً بعطية جديدة، ويفتح باباً لخير قادم

هناك 5 تعليقات:

  1. بسم الله وبعد
    بوركت على الطرح الطيب
    قصة جميلة ورائعة بكل ما فيها من عبرة وعظة
    أخوك في الله / المنشد أبو مجاهد الرنتيسي

    ردحذف
  2. بالفعل أخى الكريم
    بارك الله فيك

    ردحذف
  3. جزاكم الله خير اخوانى فى الله

    ردحذف
  4. قصة جميلة جداً
    جزاك الله خيراً اخى
    على القصة الرااااائعة
    تحياتى لك على مواضيعك الهادفة
    و الراااااائعة
    تحياتى لك

    ردحذف
  5. @سلسبيل
    جزاك الله خير و نسعد بدوام المتابعه
    تحياتى لك

    ردحذف